كذبه مدتها 12 دقيقه
وقع نظري على مقطع فيديو للمريض النفسي المدعو حامد عبدالصمد (وستعرفون في نهايه المقال لماذا هو مريض نفسي) , هذا المقطع كان بعنوان " قصه بنت محمد التي لم تؤمن به", فلفت إنتباهي عنوان المقطع وشاهدت مقطع الفيديو, ولا أعلم صدقا ان كان هذا المقال كافي للرد على هذا الكذاب, الذي يخرج على الفضائيات, ليملأ عقول الناس بالقاذورات الفكريه ويكذب على المشاهدين كي يقبض راتبه.
قصه زواج زينب وإسلام زوجها قصه جميله جدا في كتب السيره وتدل على مدى رحمه الرسول عليه الصلاه والسلام , وتعلم درسا في طاعه الوالدين, وحب الأزواج لبعضهم.
لكن حتى هذه القصه الجميله, لم تسلم من كذب حامد عبد الصمد وتدليسه وتحريفها , فقد قام بتأليف قصه من رأسه وكذب بها على الناس في برنامج صندوق الاسلام, وصورها على انها قصه حب من فتاه كفرت بنبوة أبيها وتحدته ورفضت التخلي عن زوجها, واختارت الحب مقابل الأيمان.
بدا هذا المريض النفسي كلامه كالآتي ( وأنا اقتبس حرفيا ما قاله):
زينب بنت محمد, ماهي مشكلتها؟ ولماذا تجاهلتها كتب السيره؟ دائما يتكلمون عنها بشكل سريع وأنها كانت متزوجه من شخص أسمه أبو العاص, ويتجنبون الخوض في تفاصيل قصتها, أما بالنسبه لأم كلثوم ورقيه وفاطمه توجد الكثير من القصص عنهم في كتب السيره
هناك مشكله مع زينب, هل تعرفون ماهي؟ لأن زينب لم تؤمن برساله محمد.
زينب كانت متزوجه من تاجر إسمه أبو العاص, تاجر مثل باقي تجار مكه وتجارته تذهب الى الشام وتعود, وبعد أن جهر النبي محمد بدعوته, وحدثت المشاكل مع قريش, طلق محمد بناته من اولاد أبو لهب , أو ربما أبا لهب طردهم, وطلب النبي محمد من زينب أن تأتي اليه, وان تترك زوجها أبا العاص لأنه مشرك, فرفضت زينب, وكانت هذه ضربه شديده لمحمد, وبسبب هذا الموقف من زينب تجاهلتها كتب السيره. والقصه مذكوره في كتاب ( إنساب الأشراف للبلاذري) وعندما تقرأ القصه من الكتاب ستعرف سبب تجاهل كتب السيره لقصه زينب.
أخذ النبي بناته معه, إلا زينب رفضت لانها متزوجه وتحب زوجها, ولها منه أطفال, وأصر النبي محمد على أن تاتي, وعندما بدأ النبي محمد بمهاجمه قوافل قريش وهو في المدينه , ويسطو عليها, شارك ابو العاص زوج زينب مع قريش في حربها ضد النبي محمد, ووقع في أسر النبي محمد, ومع ذلك بقيت زينب في مكه ومصره على أن تبقى مع زوجها, كانت فرصه للنبي محمد ان يقوم ببيع الأسرى لقريش مره أخرى ويكسب المال, فتقريبا كل أسرى قريش باعهم النبي بملغ يقال انه 4000 درهم او دينار, وبقي من الأسرى ثلاثه, النضر بن الحارث, وصديق للنضر بن الحارث, وأبا العاص زوج زينب, النبي محمد رفض ان يفدي النضر بن الحارث وقتله, ولكن لماذا؟ لان النضر ابن الحارث احرج النبي مره في سؤال عندما كان في مكه وقال له: ماهي الروح يا محمد, فالنبي محمد لم يجد جوابا, فقال له : سآتيك غدا بالرد, وجاء الغد وبعد الغد ومر اسبوعان ولم يجبه النبي, فالنضر بن الحارث كان من الأشخاص المثقفين في مكه, وكان على درايه بالمسيحيه واليهوديه, وقرا القصص, وقد سأل النبي محمد عن قصه الأسكندر ( ذو القرنين) وسأله عن قصه أصحاب الكهف وكم عددهم, فالنبي لم يجب.
وعندما اسره النبي محمد في معركه بدر ضرب راسه , وحتى صديق النضر بن الحارث الذي كان معه ضرب النبي راسه ايضا, فبقي ابو العاص زوج زينب.
زينب ارسلت قلاده كانت قد اخذتها من امها خديجه يوم زفافها , ومحمد يعرف هذه القلاده جيدا لانها قلاده خديجه, فارسلت زينب القلاده لابيها, لكي تشتري زوجها منه, فأمسك النبي القلاده, ونظر اليها وتذكر خديجه, المرأه الوحيده التي ضمته واقبلته كما هو بمرضه ومشاكله وساعدته, فرق قلبه وعفا عن أبو العاص ووضع القلاده في يده , وقال له: ساعتقك لكن بشرط: عندما تصل مكه ترسل زينب, لان العمليه بالنسبه للرسول هي عمليه تحدي, وكان النبي يعلم ان زينب حامل بالطفل الرابع, الا يوجد عند النبي رحمه؟؟ فوعد ابو العاص بان يرسل زينب.
ذهب العاص الى مكه, ودخل على زوجته زينب وهو يشعر بغصه, بيته وحياته تدمرت بسبب محمد, فمحمد فرق بين الاب وابيه , والان يريد ان يفرق بين الزوجه وزوجها وهو يعلم ان زينب مصممه على زوجها, فهي التي ارسلت قلاده لتفتدي بها زوجها, بالرغم من ان النبي لم يكن بحاجه الى المال فقد كان يسرق القوافل, كان شعورا صعبا على ابا العاص ان يفارق زوجته ولكنه تذكر وعده للنبي, فوضع زينب على حصان وارسل معها رجلين لكي تذهب للمدينه, وعندما كانت تسير في طريقها للمدينه, هجم عليها قطاع طرق, وهذا شيئ عادي فالذي فعله محمد بالناس سيرتد عليه, وضربها قطاع الطرق وكسر منها ضلع واسقطت جنينها, فسمع النبي محمد بهذه القصه فاستشاط غضبا لانها عادت بعد تلك الحادثه لمنزلها, ولكن النبي اصر مره اخرى على ان تعود الى المدينه, يا محمد اصبر قليلا على بنتك, الا يكفيك انها اسقطت جنينها؟ لا يمكن لانسان سوي ان يتصرف بهذا الاسلوب, لان العناد مسيطر عليه, فارسل النبي جنوده, وطلب منهم اولا حرق قطاع الطرق بالنار الذين تعرضوا لزينب, ثم قال النبي : لا يعذب بالنار الا رب النار, فامسك جنود النبي بقطاع الطرق وقطهوا ارجلهم وايديهم من خلاف, وهذه العقوبه كان الصعاليك يعاقبون بها الخونه, ثم ذهب جنود النبي الى بيت زينب وانتزعوها من وسط ابناءها ومن بيتها الذي هي بحاجه له, فذهبت الى المدينه وهي مجبره, وفوق كل ذلك طلب منها محمد ان تطلق من ابي العاص, وتتزوج من أحد المؤمنين , فقالت له : لا, رفضت لانها اصلا لا تؤمن بان اباها نبي, ولم يكتفي النبي بهذا, بل تربص بابي العاص وهو عائد بقافلته من الشام, فامسكه رجال النبي واحضروه الى محمد, احضروه لكي يجبروه على تطليق زوجته, فرفض, فخرجت زينب على رؤوس الأشهاد وقالت : ابو العاص في جواري, وتعني لا يقترب منه احد, فغضب النبي محمد ولم يدري كيف يتعامل مع هذا الموقف, وقال: هل سمعتم ما سمعت؟
هذه هي المراه التي هزمت محمد بالحب, لانها اصرت على زوجها ولم تخف من محمد, لذلك اضطر محمد في النهايه ان يعتق ابا العاص, ويتركه يعود الى مكه مع زوجته ويعيد له القافله التي نهبت منه, وهذه القصه هي واحده من القصص التي هزم فيها محمد واعترف بها بهزيمته, لانه كان عنيد جدا.
الرد:
هذه هي القصه كما قالها حامد, وبناءا على طلبه فسنعود الى كتاب ( أنساب الاشراف) لنرى حقيقه القصه ( القصه المذكوره في الكتاب موجوده في الصور المرفقه), أما الرد على أكاذيبه فهو كالتالي:
الكذبه (1) قال : زينب لم تؤمن برساله محمد.
الرد : كتاب (أنساب الأشراف) يقول ان النبي عليه الصلاه والسلام عندما اكرمه الله بالرساله, آمنت به خديجه وبناته وصدقنه.
الكذبه (2) قال : طلب النبي محمد من زينب أن تأتي اليه, وان تترك زوجها أبا العاص لأنه مشرك, فرفضت زينب
الرد : الكتاب نفسه يقول ان النبي عليه الصلاه والسلام عندما اكرمه الله بالرساله, أسأذنت زينب من زوجها ابو العاص في أن تذهب الى النبي في المدينه, فأذن لها , فقدمت المدينه.
وأيضا نفس الكتاب يقول ان المشركين هم من طلبوا من أبا العاص ان يرد زينب الى النبي لأنها آمنت بالنبي وبرسالته, فرفض ابا العاص طلبهم, وهذا يدل على كذب حامد في أن ابنته لم تؤمن به, لانها لو كانت كافرة برساله أبيها فلماذا يطلب المشركون ردها؟؟؟
الكذبه (3) قال : كانت فرصه للنبي محمد ان يقوم ببيع الأسرى لقريش مره أخرى ويكسب المال, فتقريبا كل أسرى قريش باعهم النبي بملغ يقال انه 4000 درهم او دينار
الرد : لم يذكر الكتاب ان النبي فعل ذلك, وهذا تلفيق وكذب من عنده، ولم يفعل النبي اصلا هذا في حياته، وان اتحداه ان ياتي بمصدر موثوق يثبت ان النبي كان يبيع الاسرى ويقبض ثمنهم.
الكذبه (4) قال : زينب ارسلت قلاده كانت قد اخذتها من امها خديجه يوم زفافها.
الرد : خديجه رضي الله عنها هي من أهدت القلاده لزينب في يوم زفافها وليست زينب من أخذها من خديجه.
الكذبه (5) : قال : النبي محمد رفض ان يفدي النضر بن الحارث وقتله
الرد : النضر بن الحارث كما روت كتب السيره بسند صحيح, توفي بسبب جروحه في معركه بدر , ولم يقتله النبي عليه الصلاه والسلام ولم يأمر أحدا بقتله, والقصه مذكوره في كتاب ( طبقات فحول الشعراء – لابن سلام الجمحي), بسند صحيح.
الكذبه (6) : قال :وعندما كانت تسير في طريقها للمدينه (يقصد زينب), هجم عليها قطاع طرق, وهذا شيئ عادي فالذي فعله محمد بالناس سيرتد عليه, وضربها قطاع الطرق وكسر منها ضلع واسقطت جنينها, فسمع النبي محمد بهذه القصه فاستشاط غضبا لانها عادت بعد تلك الحادثه لمنزلها,
الرد : زينب لم تخالف كلام ابيها وتعود بأرادتها, بل ابو سفيان هو من طلب من الرجال أن يعيدوها ووافق زوجها على طلبه.
الكذبه (7) قال : وطلب منهم (يقصد النبي) اولا حرق قطاع الطرق بالنار الذين تعرضوا لزينب, ثم قال النبي : لا يعذب بالنار الا رب النار, فامسك جنود النبي بقطاع الطرق وقطعوا ارجلهم وايديهم من خلاف
الرد : النبي عليه الصلاه والسلام عفى عن قطاع الطرق الذين تعرضوا لابنته في فتح مكه عندما اتوا اليه مسلمين , ولم يتم قطع ايديهم وارجلهم, وقال لهم : الأسلام يمح ما قبله.
الكذبه (8) قال : ثم ذهب جنود النبي الى بيت زينب وانتزعوها من وسط ابناءها ومن بيتها الذي هي بحاجه له
الرد: لم يذكر الكتاب هذه الحادثه, بل الكتاب نفسه قال ان زينب اساذنت زوجها في الذهاب الى المدينه فأذن لها, وفي موضع آخر يقول ان ابا العاص طلب من زينب ان تذهب الى ابيها.
الكذبه (9) : قال: ولم يكتفي النبي بهذا, بل تربص بابي العاص وهو عائد بقافلته من الشام, فامسكه رجال النبي واحضروه الى محمد
الرد : النبي لم يتربص بأبا العاص, بل ارسل زيد لأعتراض قافله ابا العاص وأحضاره الى النبي, ولكن لماذا فعل النبي هذا ؟ الكتاب نفسه يجيب عن هذا السؤال, لان النبي لم يشأ ان تفترق زينب عن زوجها بسبب إسلامها وبقاء زوجها على كفره, فأحضر النبي ابا العاص إليه بالقوه لان ابا العاص كان خائفا من أن يأتي بنفسه, وأمر النبي زينب بأن تكرم زوجها وتخلص له ( هنا لا يزال ابا العاص مشرك) ثم رد النبي له أمواله , وبعدها أسلم ابو العاص, وزوجه النبي عليه الصلاه والسلام من زينب بعقد زواج جديد.
الكذبه (10) قال: وهذه القصه هي واحده من القصص التي هزم فيها محمد واعترف بها بهزيمته, لانه كان عنيد جدا.
الرد : هل هزم النبي محمد في هذه القصه كما أدعى الكذاب؟ ام جمع النبي شمل أبنته وزوجها ولم يشأ ان يفرقهما عن بعض؟ وبعد أن اسلم ابا العاص, زوجه النبي لزينب بعقد زواج جديد على شريعه الأسلام التي تحفظ حقوق الزوجين.
هل كان النبي محمد مجرما كما صوره هذا المريض النفسي؟ ام عفى عن الذين تعرضوا لابنته وأسقطوا جنينها؟ وهل كان النبي يبيع الاسرى ويقبض 4000 درهم عن كل اسير كما قال الكذاب؟ ام أن النبي عليه الصلاه والسلام في فتره دعوته للإسلام عرضت عليه قريش كل أموالها كي يتوقف عن الدعوه فرفض؟ ورد كل أموال ابا العاص اليه ولم يأخذ منها درهما؟
هل علمت الآن يا حامد عبدالصمد لماذا وضع مايكل هارت النبي محمد في المركز الأول في كتابه ( العظماء المئه : الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم), متفوقا على أسحق نيوتن مكتشف الجاذبيه الأرضيه , والبرت اينشتاين, ودارون صاحب نظريه التطور؟
صلى الله على سيدنا محمد في الأوليين والأخرين
وقع نظري على مقطع فيديو للمريض النفسي المدعو حامد عبدالصمد (وستعرفون في نهايه المقال لماذا هو مريض نفسي) , هذا المقطع كان بعنوان " قصه بنت محمد التي لم تؤمن به", فلفت إنتباهي عنوان المقطع وشاهدت مقطع الفيديو, ولا أعلم صدقا ان كان هذا المقال كافي للرد على هذا الكذاب, الذي يخرج على الفضائيات, ليملأ عقول الناس بالقاذورات الفكريه ويكذب على المشاهدين كي يقبض راتبه.
قصه زواج زينب وإسلام زوجها قصه جميله جدا في كتب السيره وتدل على مدى رحمه الرسول عليه الصلاه والسلام , وتعلم درسا في طاعه الوالدين, وحب الأزواج لبعضهم.
لكن حتى هذه القصه الجميله, لم تسلم من كذب حامد عبد الصمد وتدليسه وتحريفها , فقد قام بتأليف قصه من رأسه وكذب بها على الناس في برنامج صندوق الاسلام, وصورها على انها قصه حب من فتاه كفرت بنبوة أبيها وتحدته ورفضت التخلي عن زوجها, واختارت الحب مقابل الأيمان.
بدا هذا المريض النفسي كلامه كالآتي ( وأنا اقتبس حرفيا ما قاله):
زينب بنت محمد, ماهي مشكلتها؟ ولماذا تجاهلتها كتب السيره؟ دائما يتكلمون عنها بشكل سريع وأنها كانت متزوجه من شخص أسمه أبو العاص, ويتجنبون الخوض في تفاصيل قصتها, أما بالنسبه لأم كلثوم ورقيه وفاطمه توجد الكثير من القصص عنهم في كتب السيره
هناك مشكله مع زينب, هل تعرفون ماهي؟ لأن زينب لم تؤمن برساله محمد.
زينب كانت متزوجه من تاجر إسمه أبو العاص, تاجر مثل باقي تجار مكه وتجارته تذهب الى الشام وتعود, وبعد أن جهر النبي محمد بدعوته, وحدثت المشاكل مع قريش, طلق محمد بناته من اولاد أبو لهب , أو ربما أبا لهب طردهم, وطلب النبي محمد من زينب أن تأتي اليه, وان تترك زوجها أبا العاص لأنه مشرك, فرفضت زينب, وكانت هذه ضربه شديده لمحمد, وبسبب هذا الموقف من زينب تجاهلتها كتب السيره. والقصه مذكوره في كتاب ( إنساب الأشراف للبلاذري) وعندما تقرأ القصه من الكتاب ستعرف سبب تجاهل كتب السيره لقصه زينب.
أخذ النبي بناته معه, إلا زينب رفضت لانها متزوجه وتحب زوجها, ولها منه أطفال, وأصر النبي محمد على أن تاتي, وعندما بدأ النبي محمد بمهاجمه قوافل قريش وهو في المدينه , ويسطو عليها, شارك ابو العاص زوج زينب مع قريش في حربها ضد النبي محمد, ووقع في أسر النبي محمد, ومع ذلك بقيت زينب في مكه ومصره على أن تبقى مع زوجها, كانت فرصه للنبي محمد ان يقوم ببيع الأسرى لقريش مره أخرى ويكسب المال, فتقريبا كل أسرى قريش باعهم النبي بملغ يقال انه 4000 درهم او دينار, وبقي من الأسرى ثلاثه, النضر بن الحارث, وصديق للنضر بن الحارث, وأبا العاص زوج زينب, النبي محمد رفض ان يفدي النضر بن الحارث وقتله, ولكن لماذا؟ لان النضر ابن الحارث احرج النبي مره في سؤال عندما كان في مكه وقال له: ماهي الروح يا محمد, فالنبي محمد لم يجد جوابا, فقال له : سآتيك غدا بالرد, وجاء الغد وبعد الغد ومر اسبوعان ولم يجبه النبي, فالنضر بن الحارث كان من الأشخاص المثقفين في مكه, وكان على درايه بالمسيحيه واليهوديه, وقرا القصص, وقد سأل النبي محمد عن قصه الأسكندر ( ذو القرنين) وسأله عن قصه أصحاب الكهف وكم عددهم, فالنبي لم يجب.
وعندما اسره النبي محمد في معركه بدر ضرب راسه , وحتى صديق النضر بن الحارث الذي كان معه ضرب النبي راسه ايضا, فبقي ابو العاص زوج زينب.
زينب ارسلت قلاده كانت قد اخذتها من امها خديجه يوم زفافها , ومحمد يعرف هذه القلاده جيدا لانها قلاده خديجه, فارسلت زينب القلاده لابيها, لكي تشتري زوجها منه, فأمسك النبي القلاده, ونظر اليها وتذكر خديجه, المرأه الوحيده التي ضمته واقبلته كما هو بمرضه ومشاكله وساعدته, فرق قلبه وعفا عن أبو العاص ووضع القلاده في يده , وقال له: ساعتقك لكن بشرط: عندما تصل مكه ترسل زينب, لان العمليه بالنسبه للرسول هي عمليه تحدي, وكان النبي يعلم ان زينب حامل بالطفل الرابع, الا يوجد عند النبي رحمه؟؟ فوعد ابو العاص بان يرسل زينب.
ذهب العاص الى مكه, ودخل على زوجته زينب وهو يشعر بغصه, بيته وحياته تدمرت بسبب محمد, فمحمد فرق بين الاب وابيه , والان يريد ان يفرق بين الزوجه وزوجها وهو يعلم ان زينب مصممه على زوجها, فهي التي ارسلت قلاده لتفتدي بها زوجها, بالرغم من ان النبي لم يكن بحاجه الى المال فقد كان يسرق القوافل, كان شعورا صعبا على ابا العاص ان يفارق زوجته ولكنه تذكر وعده للنبي, فوضع زينب على حصان وارسل معها رجلين لكي تذهب للمدينه, وعندما كانت تسير في طريقها للمدينه, هجم عليها قطاع طرق, وهذا شيئ عادي فالذي فعله محمد بالناس سيرتد عليه, وضربها قطاع الطرق وكسر منها ضلع واسقطت جنينها, فسمع النبي محمد بهذه القصه فاستشاط غضبا لانها عادت بعد تلك الحادثه لمنزلها, ولكن النبي اصر مره اخرى على ان تعود الى المدينه, يا محمد اصبر قليلا على بنتك, الا يكفيك انها اسقطت جنينها؟ لا يمكن لانسان سوي ان يتصرف بهذا الاسلوب, لان العناد مسيطر عليه, فارسل النبي جنوده, وطلب منهم اولا حرق قطاع الطرق بالنار الذين تعرضوا لزينب, ثم قال النبي : لا يعذب بالنار الا رب النار, فامسك جنود النبي بقطاع الطرق وقطهوا ارجلهم وايديهم من خلاف, وهذه العقوبه كان الصعاليك يعاقبون بها الخونه, ثم ذهب جنود النبي الى بيت زينب وانتزعوها من وسط ابناءها ومن بيتها الذي هي بحاجه له, فذهبت الى المدينه وهي مجبره, وفوق كل ذلك طلب منها محمد ان تطلق من ابي العاص, وتتزوج من أحد المؤمنين , فقالت له : لا, رفضت لانها اصلا لا تؤمن بان اباها نبي, ولم يكتفي النبي بهذا, بل تربص بابي العاص وهو عائد بقافلته من الشام, فامسكه رجال النبي واحضروه الى محمد, احضروه لكي يجبروه على تطليق زوجته, فرفض, فخرجت زينب على رؤوس الأشهاد وقالت : ابو العاص في جواري, وتعني لا يقترب منه احد, فغضب النبي محمد ولم يدري كيف يتعامل مع هذا الموقف, وقال: هل سمعتم ما سمعت؟
هذه هي المراه التي هزمت محمد بالحب, لانها اصرت على زوجها ولم تخف من محمد, لذلك اضطر محمد في النهايه ان يعتق ابا العاص, ويتركه يعود الى مكه مع زوجته ويعيد له القافله التي نهبت منه, وهذه القصه هي واحده من القصص التي هزم فيها محمد واعترف بها بهزيمته, لانه كان عنيد جدا.
الرد:
هذه هي القصه كما قالها حامد, وبناءا على طلبه فسنعود الى كتاب ( أنساب الاشراف) لنرى حقيقه القصه ( القصه المذكوره في الكتاب موجوده في الصور المرفقه), أما الرد على أكاذيبه فهو كالتالي:
الكذبه (1) قال : زينب لم تؤمن برساله محمد.
الرد : كتاب (أنساب الأشراف) يقول ان النبي عليه الصلاه والسلام عندما اكرمه الله بالرساله, آمنت به خديجه وبناته وصدقنه.
الكذبه (2) قال : طلب النبي محمد من زينب أن تأتي اليه, وان تترك زوجها أبا العاص لأنه مشرك, فرفضت زينب
الرد : الكتاب نفسه يقول ان النبي عليه الصلاه والسلام عندما اكرمه الله بالرساله, أسأذنت زينب من زوجها ابو العاص في أن تذهب الى النبي في المدينه, فأذن لها , فقدمت المدينه.
وأيضا نفس الكتاب يقول ان المشركين هم من طلبوا من أبا العاص ان يرد زينب الى النبي لأنها آمنت بالنبي وبرسالته, فرفض ابا العاص طلبهم, وهذا يدل على كذب حامد في أن ابنته لم تؤمن به, لانها لو كانت كافرة برساله أبيها فلماذا يطلب المشركون ردها؟؟؟
الكذبه (3) قال : كانت فرصه للنبي محمد ان يقوم ببيع الأسرى لقريش مره أخرى ويكسب المال, فتقريبا كل أسرى قريش باعهم النبي بملغ يقال انه 4000 درهم او دينار
الرد : لم يذكر الكتاب ان النبي فعل ذلك, وهذا تلفيق وكذب من عنده، ولم يفعل النبي اصلا هذا في حياته، وان اتحداه ان ياتي بمصدر موثوق يثبت ان النبي كان يبيع الاسرى ويقبض ثمنهم.
الكذبه (4) قال : زينب ارسلت قلاده كانت قد اخذتها من امها خديجه يوم زفافها.
الرد : خديجه رضي الله عنها هي من أهدت القلاده لزينب في يوم زفافها وليست زينب من أخذها من خديجه.
الكذبه (5) : قال : النبي محمد رفض ان يفدي النضر بن الحارث وقتله
الرد : النضر بن الحارث كما روت كتب السيره بسند صحيح, توفي بسبب جروحه في معركه بدر , ولم يقتله النبي عليه الصلاه والسلام ولم يأمر أحدا بقتله, والقصه مذكوره في كتاب ( طبقات فحول الشعراء – لابن سلام الجمحي), بسند صحيح.
الكذبه (6) : قال :وعندما كانت تسير في طريقها للمدينه (يقصد زينب), هجم عليها قطاع طرق, وهذا شيئ عادي فالذي فعله محمد بالناس سيرتد عليه, وضربها قطاع الطرق وكسر منها ضلع واسقطت جنينها, فسمع النبي محمد بهذه القصه فاستشاط غضبا لانها عادت بعد تلك الحادثه لمنزلها,
الرد : زينب لم تخالف كلام ابيها وتعود بأرادتها, بل ابو سفيان هو من طلب من الرجال أن يعيدوها ووافق زوجها على طلبه.
الكذبه (7) قال : وطلب منهم (يقصد النبي) اولا حرق قطاع الطرق بالنار الذين تعرضوا لزينب, ثم قال النبي : لا يعذب بالنار الا رب النار, فامسك جنود النبي بقطاع الطرق وقطعوا ارجلهم وايديهم من خلاف
الرد : النبي عليه الصلاه والسلام عفى عن قطاع الطرق الذين تعرضوا لابنته في فتح مكه عندما اتوا اليه مسلمين , ولم يتم قطع ايديهم وارجلهم, وقال لهم : الأسلام يمح ما قبله.
الكذبه (8) قال : ثم ذهب جنود النبي الى بيت زينب وانتزعوها من وسط ابناءها ومن بيتها الذي هي بحاجه له
الرد: لم يذكر الكتاب هذه الحادثه, بل الكتاب نفسه قال ان زينب اساذنت زوجها في الذهاب الى المدينه فأذن لها, وفي موضع آخر يقول ان ابا العاص طلب من زينب ان تذهب الى ابيها.
الكذبه (9) : قال: ولم يكتفي النبي بهذا, بل تربص بابي العاص وهو عائد بقافلته من الشام, فامسكه رجال النبي واحضروه الى محمد
الرد : النبي لم يتربص بأبا العاص, بل ارسل زيد لأعتراض قافله ابا العاص وأحضاره الى النبي, ولكن لماذا فعل النبي هذا ؟ الكتاب نفسه يجيب عن هذا السؤال, لان النبي لم يشأ ان تفترق زينب عن زوجها بسبب إسلامها وبقاء زوجها على كفره, فأحضر النبي ابا العاص إليه بالقوه لان ابا العاص كان خائفا من أن يأتي بنفسه, وأمر النبي زينب بأن تكرم زوجها وتخلص له ( هنا لا يزال ابا العاص مشرك) ثم رد النبي له أمواله , وبعدها أسلم ابو العاص, وزوجه النبي عليه الصلاه والسلام من زينب بعقد زواج جديد.
الكذبه (10) قال: وهذه القصه هي واحده من القصص التي هزم فيها محمد واعترف بها بهزيمته, لانه كان عنيد جدا.
الرد : هل هزم النبي محمد في هذه القصه كما أدعى الكذاب؟ ام جمع النبي شمل أبنته وزوجها ولم يشأ ان يفرقهما عن بعض؟ وبعد أن اسلم ابا العاص, زوجه النبي لزينب بعقد زواج جديد على شريعه الأسلام التي تحفظ حقوق الزوجين.
هل كان النبي محمد مجرما كما صوره هذا المريض النفسي؟ ام عفى عن الذين تعرضوا لابنته وأسقطوا جنينها؟ وهل كان النبي يبيع الاسرى ويقبض 4000 درهم عن كل اسير كما قال الكذاب؟ ام أن النبي عليه الصلاه والسلام في فتره دعوته للإسلام عرضت عليه قريش كل أموالها كي يتوقف عن الدعوه فرفض؟ ورد كل أموال ابا العاص اليه ولم يأخذ منها درهما؟
هل علمت الآن يا حامد عبدالصمد لماذا وضع مايكل هارت النبي محمد في المركز الأول في كتابه ( العظماء المئه : الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم), متفوقا على أسحق نيوتن مكتشف الجاذبيه الأرضيه , والبرت اينشتاين, ودارون صاحب نظريه التطور؟
صلى الله على سيدنا محمد في الأوليين والأخرين
لماذا تريدني ان اصدقك انت و الحال ان اكاذيب الذين زوروا تاريخ الديانه الاسلامية لا تحصى بداية بالمجازر التي اثخنوا فيها على قول ابن خلدون في حق الامازيغ سكان شمال افريقيا ..
ردحذفهل تضن انه ما زال لكم ولدينكن مستقبلا هنا؟؟؟؟
زينب لم تؤمن ابدا بابيها مع انها كانت تقدره ورواية عبد الصمد اجدر بالثقة منكم
طبعا عبا اصمد روايته هى الصيحة
ردحذفاما تاريخ الإسلام تاريخ سبى وجوارى سرقة قوافل وقتل
جتكوا الارف
برافوا عليك كلامك سليم وكله بالادلة متهتمش بكلام الملحدين ردودهم مجرد تعصب لرأيهم عندهم عمي الادله قدام عنيهم من الكتب بس هم صم بكم عمي بيقولوا برضو حامد صح اصلا الرد للمسلمين انتوا ملكوش دعوة ولا الكلام ليكوا انتوا هتصدقوا اي حاجه هيقلها حامد لان كلامه ضد الاسلام بس مهما كان في ادلة علي كذبه يعني انتوا متعصبين و التعصب جهل و اسلوب طفولي موتوا بغيظكم
ردحذف