في إحدى حلقاته في برنامج"صندوق الإسلام" خرج كعادته بمظهره مخزي يكذب ويضحك على عقول مشاهديه في حلقة أسمته"هل محمد شخصية حقيقية"في محاولة يأئسة لنفي وجود شخصية أسمه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ويقوم بتشكيك المسلمين بدينهم؛ناسيا كل المصادر الذي ذكرت النبي محمد بالاف الكتب.
سأتطرق في هذه المنشور الى الجانب التاريخي وجانب الأركيولوجي حول إثبات وجود شخصية النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
١)الجانب التاريخي:ذكر المؤرخين والكهنة المسيحيين كثيرين الذي عاصروا النبي محمد عليه الصلاة والسلام،مع أنهم كانوا يحملون ضغينة وعداء للنبي الإ انه لا يمهنا هذا،إنما ذكر هؤلاء هو لإقامة الحجة على من هم من أمثال حامد عبدالصمد وغيره حول شخصية النبي.
وقال فيه أنه لا يوجد مخطوطات او مصادر غير إسلامية حول النبي عليه الصلاة والسلام،وهذا كذب سندحضه إن شاء الله..
أقدم شخصية مسيحية ذكر النبي في أدبياته هو القس"أيسدور الإشبيلي" الذي عاش بين سنة(٥٦٠_٦٣٦م)الذي يعد من أقدم الباحثين في تاريخ القديم..وكان يرى أن النبي "محمد" كان هو العدو المسيح،ولمن أراد أن يعرف عنه أكثر فاليقرأ هذا الرابط من الموسوعة العالمية الجديدة الذي يديره أساتذة في التاريخ والاديان والخ.http://www.newworldencyclopedia.org/entry/Isidore_of_Seville
وأيضا القس الأرمني"سيبيوس" الذي عاش بين فترة(٦٣٤_٦٦١م) الذي قال في كتابه( A History of Heraclius) في الفصل30 من الكتاب يشير الى النبي محمد عليه الصلاة والسلام إشارة فصيحة واضحة فيقول:"في تلك الفترة معين واحد منهم(العرب)، رجل من بني إسماعيل اسمه [محمد]، وهو تاجر، أصبح بارزا. عظة عن طريق الحق، ويفترض في أمر الله، و [محمد] علمهم(يقصد به العرب) على التعرف على اله إبراهيم..
وايضا قد أشار الى النبي في كتابه(history of Armenia) في الفصل ٣٠ الى النبي محمد وقد أشار أيضا الى العرب بلقب"الإسماعيليين" ولخص تاريخهم وحياتهم والغزوات الذي قام بهم العرب المسلمين من الفتوحات..رابط الكتاب: https://archive.org/details/SebeosHistoryOfArmenia
ومن أشهر المؤرخين الذي عاشروا القرن السابع(زمن بعثة الرسول) هو"John bar penkaye"(يوحنا الفنكي) الذي كتب مصنف كامل يتكون من15 فصلا،وقد ترجمه الكاتب"Alphonse Mingana" الى السريانية،وقد ترجمه المتخصص في اللغات السامية الشرقية"Roger Pearse" من سريانية الى إنگليزية وقد نشره على الأنترنيت
وأتى في الفصل 14 إشارة الى العرب ونبيهم في العدد 2_3،وإشارة الى خروج الامام حسين وذكر أسم يزيد بن معاوية في العدد 27_28 من الفصل 15,وأيضا ذكر معركة الذي حصلت بين الإمام علي ومعاوية في العدد 29...الرابط
http://www.tertullian.org/fathers/john_bar_penkaye_history_15_trans.htm#Book 15
وهذه ثلاثة فقط من عاصروا بدايات ظهور الإسلام وهم مصادر غير إسلامية،وهذا ما قاله حامد أنه لا يوجد أي ذكر للنبي في أي مصادر غير إسلامية,فضلا عن وجود عن وجود مصادر أخرى مثل مصادر القبطية وهو"يوحنا نيقيبوس" الذي عاصر فتح الإسلامي لمصر بقيادة عمرو بن عاص كما ذكر في كتابه(تاريخ مصر) في الفصل 111_112 وهذا كان بعد 9 سنوات فقط بعد وفاة رسول عليه الصلاة والسلام
ولكن من هم الإسماعيليون الذين أشار إليهم "سيبيوس" في كتابه!
يجينا عن هذا السؤال كتاب "قاموس الكتاب المقدس" من تاليف نخبة من علماء اللاهوت حيث يقول الكتاب"أن تسمية "الإسماعيلين كان يطلق على من يسكنون الجزيرة العربية" ,وهم قد سموا بهذا الأسم نسبة الى النبي الله(أسماعيل) عليه السلام,(الصورة المرفقة)
وأيضا قد أتى في كتاب "الإسلام والمسيحية" لمؤلفه"الكسي جورفاسكي"ص81 حيث أته فيه:" غالب الدراسات الغربية لاسيما اللاهوتية منها التي ذاعت في القرون الوسطى تطلق على العرب المسلمين لقب الإسماعيليين"
وانا لا أدري هل أنه المصادر الإسلامية لا يعتبر مصدرا!! أم أنه كل شيئ عربي مسلم غير موثوق به!! هذا شيئ عجيب حقا,,
وقد أدعى فيه حامد أنه اول مصنف في الإسلام وكاتب للسيرة هو إبن إسحاق,,وهذا جهل كبير منه,لان أول مؤرخ ومصنف في الإسلام هو"عروة بن الزبير" الذي ولد عام23 هجري و هو أبن الصحابي"زبير بن عوام" وأمه"أسماء بنت أبي بكر" وخالته"عائشة بنت أبي بكر" رضي الله عنهم أجمعين,, وايضا أبن الخليفة عثمان بن عفان وهو "أبان بن عثمان" رضي الله عنهما,, الذي ولد سنة 20 للهجرة الذي رويا كثير من أحاديث من أصحاب النبي,,ويعتبران هذان تابعيان هما أول من صنفا السيرة النبوية..(سيرة أعلام النبلاء_الجزء4 ص428_ص353)
أذا حامد قد كذب حينما قال أنه اول مؤرخ ومصنف في الإسلام هو أبن إسحاق,,إنما أول مؤرخ في الإسلام كما ذكرنا هما أبان بن عثمان الذي توفي عام 105هجري,وعروة بن الزبير الذي توفي عام 92هجري.وكلها كما نعلم كان في زمن أبن إسحاق,فلا يقبل العقل أنهم قد رواو عن شخصية خيالية محضة,ودونوها في كتبهم.
أما من أدعوا أنه لا يوجد اي دليل ملموس مادي حول شخصية النبي عليه الصلاة والسلام فهذا كذب وجهل كبير,وهذا ما يتصف به أباع حامد وهو أيضا.
فقد يوجد في "المتحف الوطني النمساوي" ورقة بردية يعود الى عام 642م أي في زمن سيدنا عمر رضي الله عنه مكتوبة عليها كلمات عربية وهو ورقة يبين لنا أصول كتابة الإسلامية, وهي قريبة من اللغة النبطية،، الرابط https://islampapers.com/2014/08/02/documentary-evidence-for-early-islam/الصورة المرفقة
وقد قام الباحث والمؤرخ"Rebert g.hoylend" بعمل دراسات في منطقة الجزيرة العربية(السعودية حاليا) وأكتشف عدد كبير من نقوشات وكتابات على الجبال وأوراق والأودية والخ..وقد قام بنشر أكتشافاته في كتاب أسماه"New Doc Texts and the Earlu Islamic State" وكتب فيه أكتشافاته حول مخطوطات الإسلامية الأولى.
وقد وجد أسماء للصحابة أمثال(عمر بن الخطاب_أبو بكر الصديق_معاوية بن سفيان وغيره) فضلا عن منقوشات مكتوبة فيه(لا اله الا الله محمد رسول الله) و(اللهم صل عاى النبي محمد) وغيره الكثير يعود كثير منها الى عصر(622_700) اي من زمن الرسول الى زمن الامويين..
وأيضا نقوشات عاى النقود المعدنية مكتوبة فيه(لا اله الا الله محمد رسول الله) يعد الى عصر (معاوية بن أبي سفيان) اول خليفة أموي.
الرابطhttp://documentslide.com/documents/new-doc-texts-and-the-earlu-islamic-statehoyland.html
وأيضا أكتشاف القرآن يعود الى عصر عثمان بن عفان وقد نشرته جامعة برمنجهام الذي تغاضه حامد في حلقته ليظهر في صورته مخزية,
ولا أدري إن كان هذا المنشور كافيا للرد على هذا الحاوي الذي يسمي نفسه"مفكر" و"باحث" وما هو اي واحد منهما سوى أنه ناقل فقط من كتب المستشرقين والحاقدين على الإسلام,,أرجو من حامد عبدالصمد ان يحرق كل حلقاته بعد أن قدم حلقته هذه الذي نفي فيه كل جهوده الذي قام به حول شخصية "خيالية" في منظوره.
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى به نعمة
للتاكد من وجوده او عدم وجوده الامر جد سهل نفتح قبره و نعرض ما تبقى من عزام الى التحارب العلمية و هنا سيلجم الكاذب.
ردحذفللتاكد من وجوده او عدم وجوده نفتح قبره و نعرض ما تبقى من عظام على تجارب علمية بحتة و عندها سيلجم الكاذب و المدعي.
ردحذف